أصدر وزير التجارة والصناعة عبدالله زينل قرارا بمصادرة عبوات مياه زمزم التقليدية (الجوالين البيضاء)، وتضمن توجيه وزير التجارة على أن تتم عملية المصادرة بالتنسيق مع أمانة المنطقة وتكوين لجنة لأغراض الجولات الرقابية والتفتيشية ومصادرة الكميات التي توجد بحوزتهم ماعدا مياه زمزم الصادرة من مصنع مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم، وجاء توجيه الوزير في وقت لم تكمن المشكلة فيه بالعبوات التقليدية، بل حتى في العبوات الحديثة التابعة لمشروع سقيا زمزم، بعد أن كشفت الأجهزة الأمنية في المدينة عن مصنع يزيف العبوات الحديثة ويديره مخالفون لنظام الإقامة والعمل ومتسللون («عكاظ»: 6/6/1432هـ).
وفي المقابل كشفت جولة «عكاظ» ظهر أمس على المنطقة المركزية وساحات المسجد النبوي والطرق السريعة باعة جائلين لبيع كميات كبيرة من الجوالين التي وجه وزير التجارة بمصادرتها معروضة في الطرقات ومعرضة لأشعة الشمس ما يتسبب في افتقادها للعناصر الأساسية من شدة الحرارة وتعرض الإنسان للخطر.
التقت «عكاظ» بأحد البائعين الجائلين يدعى محمد ظهور باكستاني الجنسية الذي قال إن كفيله يذهب إلى مكة المكرمة كل ثلاثة أيام لإحضار ماء زمزم، ويضيف نحن نبيع جوالين مياه زمزم التقليدية لأننا نجد إقبالا على شرائها من المواطنين والمسافرين ومكسبنا من خلال بيعها ضعفي سعر مشتراها، ويقول نبيع الجالون التقليدي 10 لترات بقيمة 10 ريالات بينما نبيع عبوات مياه زمزم الصادرة من المصنع بـ 20 ريالا ونجد عليها إقبالا من المسافرين رغم فرق السعر بثلاثة أضعاف سعر المصنع المصدر، مشيرا أن كفيله طلب منه الوقوف في هذا الطريق وتصريف الكميات التي بحوزته.
من جهته، أوضح مدير عام صحة البيئية الدكتور محمد هاشم أن إدارته تؤدي عملها تحت نطاق إدارتها وهي مداخل ومخارج الطرق في العاصمة المقدسة حيث تتلف تصادر العبوات المتواجدة في الطرقات حيث توقع الكثير بأن تصبح هذه الظاهرة ــ البيع والمتاجرة بزمزم ــ من الماضي لكن العكس ما حدث عندما صدمت بفعل المخالفين والباحثين عن رواج الظاهرة بعد أن جعلوها مصدر دخل ترتفع قيمته السوقية بحسب المواسم .
كما عمد البعض من هؤلاء المخالفين إلى التشكيك في مياه زمزم المنتجة في المشروع الجديد من أجل أن يتوجه إليهم العامة والشراء منهم .
وحول الجهود المؤسساتية لقمع هذه الظواهر السلبية تم تشكيل لجنة خماسية منذ أكثر من العام ونصف لملاحقة سماسرة الاتجار بمياه زمزم في مكة المكرمة، للحد من المتاجرة غير النظامية والابتزاز أثناء تعبئة مياه زمزم. والتي تباشر عملها في موقع تعبئة مياه زمزم في كدي وضبط آلية تعبئة المياه وفق معايير جديدة للحد من العشوائية التي تتسيد الموقف، ولكن الآراء المدنية لا زالت توصف عمل هذه اللجنة بغير الظاهر في ظل تواصل الظاهرة وبقائها دون قمع نهائي لها والتي تزداد مع قرب شهر رمضان .
ويشهد الموقع بحسب شهود العيان تنظيما في بعض الأحيان وبخاصة في المواسم بعد أن بدأت اللجنة مهماتها حيث يتم تفتيت التكتلات البشرية على صنابير المياه فيما يقوم المخالفون بالهرب من الموقع عند مباشرة اللجنة أعمالها. وتعمل اللجنة المكونة من الأمن الوقائي في شرطة العاصمة المقدسة، إدارة المجاهدين، المرور، الجوازات، وأمانة العاصمة المقدسة ويبدأ عمل اللجنة من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الثانية عشرة ظهرا، تعمل خلالها على منع التعبئة العشوائية وتنظيم الدخول للتعبئة عن طريق البوابة الوسطى في أشياب كدي، والخروج عن طريق البوابتين الجانبيتين بحيث يسمح للمواطن تعبئة خمسة جوالين زمزم كحد أعلى من خلال 80 صنبورا وزعت على امتداد الموقع.
وتحدث المواطن أحمد حمد معرضا لأشعة الشمس وتفقد صلاحيتها وجودتها بعد سوء تخزينها، كما أنه يجب تنظيمها من قبل الجهات المسؤولة وفتح كشكات للبائعين السعوديين.
من جهته، قال يحيى غزواني أحد الباعة «العمالة المخالفة تعبئ عبوات جوالين تقدر 30 لترا ويقومون بتفريغها في جوالين أخرى وسط لا مبالاة من قبل العاملين في تنظيم التعبئة».
وفي المقابل كشفت جولة «عكاظ» ظهر أمس على المنطقة المركزية وساحات المسجد النبوي والطرق السريعة باعة جائلين لبيع كميات كبيرة من الجوالين التي وجه وزير التجارة بمصادرتها معروضة في الطرقات ومعرضة لأشعة الشمس ما يتسبب في افتقادها للعناصر الأساسية من شدة الحرارة وتعرض الإنسان للخطر.
التقت «عكاظ» بأحد البائعين الجائلين يدعى محمد ظهور باكستاني الجنسية الذي قال إن كفيله يذهب إلى مكة المكرمة كل ثلاثة أيام لإحضار ماء زمزم، ويضيف نحن نبيع جوالين مياه زمزم التقليدية لأننا نجد إقبالا على شرائها من المواطنين والمسافرين ومكسبنا من خلال بيعها ضعفي سعر مشتراها، ويقول نبيع الجالون التقليدي 10 لترات بقيمة 10 ريالات بينما نبيع عبوات مياه زمزم الصادرة من المصنع بـ 20 ريالا ونجد عليها إقبالا من المسافرين رغم فرق السعر بثلاثة أضعاف سعر المصنع المصدر، مشيرا أن كفيله طلب منه الوقوف في هذا الطريق وتصريف الكميات التي بحوزته.
من جهته، أوضح مدير عام صحة البيئية الدكتور محمد هاشم أن إدارته تؤدي عملها تحت نطاق إدارتها وهي مداخل ومخارج الطرق في العاصمة المقدسة حيث تتلف تصادر العبوات المتواجدة في الطرقات حيث توقع الكثير بأن تصبح هذه الظاهرة ــ البيع والمتاجرة بزمزم ــ من الماضي لكن العكس ما حدث عندما صدمت بفعل المخالفين والباحثين عن رواج الظاهرة بعد أن جعلوها مصدر دخل ترتفع قيمته السوقية بحسب المواسم .
كما عمد البعض من هؤلاء المخالفين إلى التشكيك في مياه زمزم المنتجة في المشروع الجديد من أجل أن يتوجه إليهم العامة والشراء منهم .
وحول الجهود المؤسساتية لقمع هذه الظواهر السلبية تم تشكيل لجنة خماسية منذ أكثر من العام ونصف لملاحقة سماسرة الاتجار بمياه زمزم في مكة المكرمة، للحد من المتاجرة غير النظامية والابتزاز أثناء تعبئة مياه زمزم. والتي تباشر عملها في موقع تعبئة مياه زمزم في كدي وضبط آلية تعبئة المياه وفق معايير جديدة للحد من العشوائية التي تتسيد الموقف، ولكن الآراء المدنية لا زالت توصف عمل هذه اللجنة بغير الظاهر في ظل تواصل الظاهرة وبقائها دون قمع نهائي لها والتي تزداد مع قرب شهر رمضان .
ويشهد الموقع بحسب شهود العيان تنظيما في بعض الأحيان وبخاصة في المواسم بعد أن بدأت اللجنة مهماتها حيث يتم تفتيت التكتلات البشرية على صنابير المياه فيما يقوم المخالفون بالهرب من الموقع عند مباشرة اللجنة أعمالها. وتعمل اللجنة المكونة من الأمن الوقائي في شرطة العاصمة المقدسة، إدارة المجاهدين، المرور، الجوازات، وأمانة العاصمة المقدسة ويبدأ عمل اللجنة من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الثانية عشرة ظهرا، تعمل خلالها على منع التعبئة العشوائية وتنظيم الدخول للتعبئة عن طريق البوابة الوسطى في أشياب كدي، والخروج عن طريق البوابتين الجانبيتين بحيث يسمح للمواطن تعبئة خمسة جوالين زمزم كحد أعلى من خلال 80 صنبورا وزعت على امتداد الموقع.
وتحدث المواطن أحمد حمد معرضا لأشعة الشمس وتفقد صلاحيتها وجودتها بعد سوء تخزينها، كما أنه يجب تنظيمها من قبل الجهات المسؤولة وفتح كشكات للبائعين السعوديين.
من جهته، قال يحيى غزواني أحد الباعة «العمالة المخالفة تعبئ عبوات جوالين تقدر 30 لترا ويقومون بتفريغها في جوالين أخرى وسط لا مبالاة من قبل العاملين في تنظيم التعبئة».